بسم الله الرحمن الرحيم
1 - أهمية السيرة النبوية فى فهم الإسلام
الغرض من دراسة السيرة النبوية’ أن يتصور المسلم الحقيقة الإسلامية فى
مجموعها متجسدة فى حياته صلى الله عليه وسلم ’ بعد أن فهمها مبادىء وقواعد و
أحكام مجردة فى الذهن .
أى
أن دراسة السيرة النبوية ’ ليست سوى عمل تطبيقى يراد منه تجسيد الحقيقة
الإسلامية كاملة ’ فى مثلها الأعلى محمد صلى الله عليه وسلم .
و إذا أردنا أن نجزىء هذا الغرض ونصنف أجزاءه ’ فإن من الممكن حصرها فى الأهداف التفصيلية التالية :
1-
فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ( النبوية ) من خلال حياته و ظروفه
التى عاش فيها ’ للتأكد من أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد عبقرى
سمت به عبقريته بين قومه ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحى من عنده
وتوفيق من لدنه .
2- أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى فى كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة ’ كى يجعل منها دستورا يتمسك به ويسير عليه
: ( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة ) الأحزاب 21 .
3-
أن يجد الإنسان فى دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم ما يعينه على فهم كتاب
الله تعالى وتذوق روحه ومقاصده ’ إذ أن كثيرا من آيات القرآن إنما يجليها
وتفسرها الأحداث التى مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم وموقفه منها .
4-
أن تتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم أكبر قدر من
الثقافة و المعارف الإسلامية الصحيحة ’ سواء ما كان منها متعلقا بالعقيدة
و الأحكام و الأخلاق ’ إذ لا ريب أن حياته صلى الله عليه وسلم إنما هى
صورة مجسدة نيرة لمجموع مبادىء الإسلام و أحكامه .
5-
أن يكون لدى المعلم و الداعية الإسلامى نموذج حى عن طرائق التربية و
التعليم ’ فلقد كان محمد صلى الله عليه وسلم مربيا فاضلا ومعلما ناصحا لم
يأل جهدا فى تلمس أجدى الطرق الصالحة الى كل من التربية و التعليم خلال
مختلف مراحل دعوته .
و
نظرا لأهمية هذه السيرة العطرة في حياتنا ارتأيت أن أقدم لجميع القراء
في كل أسبوع مرحلة من مراحل سيرة الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم-ملخصة
بقدر الذي أستطيع ، آملا منكم المتابعة و التفاعل و المناقشة
أما المصادرفهى : - فقه السيرة لفضيلة الشيخ محمد الغزالي- رحمه الله –
- فقه السيرة لفضيلة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
1 - أهمية السيرة النبوية فى فهم الإسلام
الغرض من دراسة السيرة النبوية’ أن يتصور المسلم الحقيقة الإسلامية فى
مجموعها متجسدة فى حياته صلى الله عليه وسلم ’ بعد أن فهمها مبادىء وقواعد و
أحكام مجردة فى الذهن .
أى
أن دراسة السيرة النبوية ’ ليست سوى عمل تطبيقى يراد منه تجسيد الحقيقة
الإسلامية كاملة ’ فى مثلها الأعلى محمد صلى الله عليه وسلم .
و إذا أردنا أن نجزىء هذا الغرض ونصنف أجزاءه ’ فإن من الممكن حصرها فى الأهداف التفصيلية التالية :
1-
فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ( النبوية ) من خلال حياته و ظروفه
التى عاش فيها ’ للتأكد من أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد عبقرى
سمت به عبقريته بين قومه ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحى من عنده
وتوفيق من لدنه .
2- أن يجد الإنسان بين يديه صورة للمثل الأعلى فى كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة ’ كى يجعل منها دستورا يتمسك به ويسير عليه
: ( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة ) الأحزاب 21 .
3-
أن يجد الإنسان فى دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم ما يعينه على فهم كتاب
الله تعالى وتذوق روحه ومقاصده ’ إذ أن كثيرا من آيات القرآن إنما يجليها
وتفسرها الأحداث التى مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم وموقفه منها .
4-
أن تتجمع لدى المسلم من خلال دراسة سيرته صلى الله عليه وسلم أكبر قدر من
الثقافة و المعارف الإسلامية الصحيحة ’ سواء ما كان منها متعلقا بالعقيدة
و الأحكام و الأخلاق ’ إذ لا ريب أن حياته صلى الله عليه وسلم إنما هى
صورة مجسدة نيرة لمجموع مبادىء الإسلام و أحكامه .
5-
أن يكون لدى المعلم و الداعية الإسلامى نموذج حى عن طرائق التربية و
التعليم ’ فلقد كان محمد صلى الله عليه وسلم مربيا فاضلا ومعلما ناصحا لم
يأل جهدا فى تلمس أجدى الطرق الصالحة الى كل من التربية و التعليم خلال
مختلف مراحل دعوته .
و
نظرا لأهمية هذه السيرة العطرة في حياتنا ارتأيت أن أقدم لجميع القراء
في كل أسبوع مرحلة من مراحل سيرة الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم-ملخصة
بقدر الذي أستطيع ، آملا منكم المتابعة و التفاعل و المناقشة
أما المصادرفهى : - فقه السيرة لفضيلة الشيخ محمد الغزالي- رحمه الله –
- فقه السيرة لفضيلة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي