بسم الله الرحمــــن الرحــــيم
أيها الإخوة، قد بدأ موسم الصيف فلذلك نقول: الله الله عباد الله أي اتقوا الله عباد الله فهنيئًا لمن تعلق قلبه بطاعة ربه وعمل لمرضاة ربه وهيّأ الزاد ليوم المعاد ولم يهمل شيئًا من الواجبات ولم يتأسف على دنيا زائلة ولم يلهث وراء المحرمات الفانية ولم يترك شيئًا مما فرض الله تعالى.
الشريعة أيها المسلمون تعلم الأدب، الشريعة أيها الأحباب تحث على التزود للآخرة. فمن الآداب المحمدية ما ورد في الحديث الذي رواه ابن حبان وغيره " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون المرأة من وجه ربها إذا كانت في قعر بيتها ".
أولاً: معنى وجه الله هنا طاعة الله فمن اعتقد أن الوجه إذا أضيف إلى الله في القرءان أو في الحديث معناه الجسد الذي هو مركب على البدن فهو لم يعرف ربه لأن هذه هيئة الإنسان والملائكة والجن والبهائم، والله تعالى لا يشبه أحدًا من خلقه.
أما معنى "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " يعني يهتم بها ليفتن بها غيرها . "وأقرب ما تكون المرأة من طاعة ربها إذا كانت في قعر بيتها " معناه مطلوب من المرأة أن تلازم البيت لا تخرج إلا لحاجة.
فما هذه العادة التي جلبها المستعمر قديمًا لهذه البلاد وهي أن النساء يُكثرن الخروج يوم الأحد يرغبن في الخروج إلى خارج البلد هذا هوى، لو منعن أنفسهن يكون خيرًا لهنّ عند الله، إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدي " فماذا يكون الخروج الذي النساء اليوم اعتدنه لمجرد التنـزه هذا من قلة الاستعداد للآخرة.
أتعلم أخي المسلم أن الصلاة في مسجد الرسول ثوابها يضاعف إلى خمسمائة ألف صلاة ؟ مع هذا رغّب صلى الله عليه وسلم النساء أن لا يخرجن للصلاة في مسجده وأن يصلين في بيوتهن، عليهن أن يحاسبن أنفسهن، النساء تعودن الآن الانطلاق، تعودن الخروج إلى خارج البلد كل أحد هذا من قلة التفكير في الآخرة. القبر أمامهن، القبر بيت الوحدة وبيت الوحشة وبيت الدود وبيت الظلمة أما لو خرجت المرأة لتأييد دين الله تعالى فهذا فيه خير عظيم، فنسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى. هذا وأستغفر الله..
أيها الإخوة، قد بدأ موسم الصيف فلذلك نقول: الله الله عباد الله أي اتقوا الله عباد الله فهنيئًا لمن تعلق قلبه بطاعة ربه وعمل لمرضاة ربه وهيّأ الزاد ليوم المعاد ولم يهمل شيئًا من الواجبات ولم يتأسف على دنيا زائلة ولم يلهث وراء المحرمات الفانية ولم يترك شيئًا مما فرض الله تعالى.
الشريعة أيها المسلمون تعلم الأدب، الشريعة أيها الأحباب تحث على التزود للآخرة. فمن الآداب المحمدية ما ورد في الحديث الذي رواه ابن حبان وغيره " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون المرأة من وجه ربها إذا كانت في قعر بيتها ".
أولاً: معنى وجه الله هنا طاعة الله فمن اعتقد أن الوجه إذا أضيف إلى الله في القرءان أو في الحديث معناه الجسد الذي هو مركب على البدن فهو لم يعرف ربه لأن هذه هيئة الإنسان والملائكة والجن والبهائم، والله تعالى لا يشبه أحدًا من خلقه.
أما معنى "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " يعني يهتم بها ليفتن بها غيرها . "وأقرب ما تكون المرأة من طاعة ربها إذا كانت في قعر بيتها " معناه مطلوب من المرأة أن تلازم البيت لا تخرج إلا لحاجة.
فما هذه العادة التي جلبها المستعمر قديمًا لهذه البلاد وهي أن النساء يُكثرن الخروج يوم الأحد يرغبن في الخروج إلى خارج البلد هذا هوى، لو منعن أنفسهن يكون خيرًا لهنّ عند الله، إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدي " فماذا يكون الخروج الذي النساء اليوم اعتدنه لمجرد التنـزه هذا من قلة الاستعداد للآخرة.
أتعلم أخي المسلم أن الصلاة في مسجد الرسول ثوابها يضاعف إلى خمسمائة ألف صلاة ؟ مع هذا رغّب صلى الله عليه وسلم النساء أن لا يخرجن للصلاة في مسجده وأن يصلين في بيوتهن، عليهن أن يحاسبن أنفسهن، النساء تعودن الآن الانطلاق، تعودن الخروج إلى خارج البلد كل أحد هذا من قلة التفكير في الآخرة. القبر أمامهن، القبر بيت الوحدة وبيت الوحشة وبيت الدود وبيت الظلمة أما لو خرجت المرأة لتأييد دين الله تعالى فهذا فيه خير عظيم، فنسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى. هذا وأستغفر الله..