إستخفاف الإنسان بالإنسان بالكذب والبهتان .

الموضوع : إستخفاف الإنسان بالإنسان بالكذب والبهتان بسبب صراع ما بين طرفين وهذه ثقافة العقول الخشبية التي لا يلصق بها علم التعليم = قال الله = هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون = الجواب بالطبع لا لأن الذي يعلم يخاف من عواقب ما يعلم , أما الذي لا يعلم فإنه لا يخاف ويتبع هواه وهو معذورا ً بجهله وهذا قبل التعليم بالمدارس وخاصة القرآن الكريم الذي هو الميزان حيث توزن به أعمال وتصرفات الإنسان سواء يعلم أو لا يعلم فكل إنسان يستطيع الآن أن يستمع إلى القرآن الكريم بواسطة الإذاعات والقنوات والتسجيلات فلا لأحدٍ عذرا ً الآن بالجهل . خصلة ذميمه وهزيله من بقايا الجاهلية وهذه الخصله لا تصدر من جاهل بل تصدر من غبي لا يحسب للناس حساب ولا ينظر إلى العواقب الخطيره والاحتقانات الغاضبة في نفوس سامعيه وهذه الخصلة بحاجة إلى التغيير الحضاري المدني * الخصلة بإختصار = أنا مثلا ً أدعو أقاربي إلى حفلة وليمه وفي أثناء ما نحن نتناول طعام العشاء . فأنا أقول وأنسب على مسامعهم خبر فيفهمونه ويحفظونه وبعد إنصرافهم إلى بيوتهم وأهليهم ينتشر الخبر بين الناس , بعد أيام ثم أعلم أنا بذلك = فأغضب وأزعل على أقاربي وأنسب عنهم أنهم كذابين وأنني لم أقول ذلك بالبتـّه فمن هذا تحصل بيني وبينهم العداوة والقطيعة * كلمه لها مكانه بين الناس وهي رب * أو ربما ضارة نافعة مثال ذلك تحرير يوسف عليه السلام من الإمتلاك والإستعباد بسبب تحرش زليخه فيه كذلك حصول النساء على أعظم مدحا ً من الله تعالى أيضا ً بسبب زليخه وهو قول الله * بلسان سيدها عندما قال إنه من كيد كن إن كيد كن عظيم * كل الرسل عليهم السلام مهمتهم تعليم الناس قبول الحق ونقلهم من الظلم إلى العدل وإعطاء كل ذي حق ٍ حقه المشروع حيث الرسل لا يعنيهم ولا يهمهم تقييم الناس لهم سواء بالمدح أو الذم لأنهم لا يخافون على شيء من مطامع الدنيا بل الذي يهمهم فصل الحق عن الباطل والعلم من الجهل وتحرير البشر من إستعباد وإذلال بعضهم بعضا ً, كما أن الخداع والتزوير من أساليب السفاهة والسذاجة والغفلة الغبيه الرعناء , ومن يتهم أحدا ًمن الرسل عليهم السلام فإنه ما يزال في زمان ما قبل نوح عليه السلام , كما أن الاكتفاء حسب فهمي الخاص بالقرآن الكريم الذي هو رسالة محمد رسول الله , عن الطائفية والمذهبية والسنة الوضعية المكـذ وبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم , حيث ذلك يضمن عدم الإختلافات الدينية الإسلامية السماوية الربانية الإلاهية حيث أنه لا يمنع الرجال أهل الهوى إلا القرآن الكريم وأحاديث رسول الله الصحيحه الموافقة للقرآن الكريم وأما أحاديث الترغيب والترهيب فإنها لا تصلح إلا للعوام وخاصة كبارالسن حيث الشباب تفجرت فيهم الطاقات الشعرية والمعرفيه والذكائيه والفطنة الدقيقة وأيضا ً تداخل الناس وإطـّـلاعهم على الكتب القديمة بالخارج كل ذلك يلعب دورا ً مُهما ً للمعرفة العصرية والاكتشافيه الجديدة والإبداع والثقافات المنوعة وذلك من الجنسين * كما قال الله إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم وهذا مدحا ً من الله تعالى للنساء . وشكرا جزيلا ً

تسلم الايادي